DFSA | THE INDEPENDENT REGULATOR OF FINANCIAL SERVICES

الأخبار

العودة للأخبار
10 مايو 2017, 12:05 م

سلطة دبي للخدمات المالية تستضيف جلسة تواصل حول التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط



نظمت سلطة دبي للخدمات المالية يوم أمس، بالتعاون مع فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي ومعهد حوكمة التابع لسلطة مركز دبي المالي العالمي وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط ، جلسة تواصل حول الفرص التي تتيحها التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط.

وقد وفر هذا الحدث منصة لمناقشة الظروف الراهنة التي تدعو إلى تأسيس أعمال تتعلق بالتكنولوجيا المالية في المنطقة وتطبيقاتها مثل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والدمج المالي. وقد حضر الحدث أكثر من 120 مشارك من قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة إضافة إلى الشركات العاملة في مركز دبي المالي العالمي.

وافتتح السيد بريان ستيروولت، مدير عام قسم الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية  الجلسة بكلمة أوضح فيها أن حركة التكنولوجيا المالية أثبتت أنها تحدث تغيرًا في القطاع المالي التقليدي والمُنظمين الماليين علي حد سواء. وقال السيد بريان ستيروولت، أنه يجب تحقيق التوازن بين التحفيز على النمو وحماية الاستقرار المالي والمستهلكين، بشكل يتيح الابتكار والتطور في الأسواق."

وأضاف السيد بريان ستيروولت: ’’تطبق سلطة دبي للخدمات المالية اطار عمل تنظيمي يسهل عملية تطوير التكنولوجيا المالية ويحافظ على الضمانات المناسبة. وقد ركزت السلطة هذا العام على تعزيز الابتكار ضمن قائمة المحاور الاستراتيجية الخاصة بها، ونحن نتطلع إلى العمل مع فينتك هايف، مسرع التكنولوجيا المالية الجديد في مركز دبي المالي العالمي.‘‘

وقال الدكتور أشرف جمال الدين، الرئيس التنفيذي لدى معهد حوكمة: ’’بينما تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي بالتشجيع نحو المزيد من الابتكار، فإن هذا النمو يجب أن يتم في إطار حوكمة جيدة. وخلال هذه المرحلة من النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا المالية، يجب على المُنظمين الماليين أن يملكوا المرونة لتشجيع النمو في هذا القطاع دون إهمال مخاطر وحقوق المستثمرين والشركاء الاستراتيجيين."

وقال السيد اليكس ماكدونالد فيتالي، رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط: ’’يسرنا أن نواصل دعم جهود فينتك هايف وسلطة دبي للخدمات المالية ومعهد حوكمة في تقديم أحدث التطورات في قطاع التكنولوجيا المالية. لقد أحدثت التكنولوجيا الجديدة تطورات هامة في الأسواق العالمية. إن التكنولوجيا المالية تقدم للشركات المُدرجة ومستثمريها امكانية الوصول إلى مجموعة من الأدوات المتنوعة ذات الكفاءة العالية التي تساهم في تحسين التواصل والمشاركة ، فضلًا عن الحوكمة التنظيمية عمومًا، وكلها متطلبات رئيسة في صناعة تكون فيها المرونة التشغيلية وحماية المستثمرين أمر أساسي.

وقالت رجاء المزروعي، نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة لدى فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي: ’’لقد وضعت الحكومة الإماراتية الرشيدة أجندة وطنية واضحة للابتكار تضمن لنا الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية في المنطقة.  ويعدر فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي أول مسرع للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، هذا ويلتزم المركز بتقديم ودعم المبادرات الرائدة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لقطاع الخدمات المالية انطلاقًا من موقعه المميز في قلب المنطقة وما يقدمه من بيئة عمل عالمية المستوى. ‘‘

وشارك في الجلسة متحدثين آخرين منهم السيد بول بووتس، الشريك المؤسس لاوسبراي أدفيزري، والرئيس التنفيذي للعمليات السابق لدى بي هايف، والسيد سام قواسمي، المدير التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لدى يوريكا، حيث تبادلوا خبراتهم في تأسيس أعمال تتعلق بالتكنولوجيا المالية في المنطقة كما قام السيد يوفراج سينغ، رئيس تطوير التطبيقات لدى  تومسون رويترز بإدارة حوار الجلسة.

وقد نشرت سلطة دبي للخدمات المالية منذ مطلع العام الحالي، 2017، ورقتي تشاور عن التمويل الجماعي، تهدفان إلى وضع إطار رسمي على نهجها في المنصات المتعلقة بالقروض والاستثمارات. كما أصدرت السلطة ورقة تشاور حول ’رخصة اختبار الابتكار‘ والتي تتيح لشركات التكنولوجيا المالية اختبار استراتيجيتها في مركز دبي المالي العالمي ضمن إطار العمل التنظيمي القائم، إن هذه الرخصة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف الجهود التي تبذلها سلطة دبي للخدمات المالية بعد إطلاق فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي إلى تحقيق التقارب بين الجيل القادم من القادة وأصحاب المشاريع من أجل تعزيز التنافسية وتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاع الخدمات المالية في المنطقة من خلال استخدام حلول تكنولوجية مبتكرة. وتعتزم سلطة دبي للخدمات المالية تحفيز النمو والكفاءة ضمن مجموعة متنوعة من المجالات تشمل التمويل التجاري والتمويل البديل مثل تمويل النظراء، والخدمات التي تستند إلى الشريعة.
 

For better web experience, please use the website in portrait mode