استضافت سلطة دبي للخدمات المالية أمس جلسة التواصل السنوية الحادية عشر الخاصة بأعمال التدقيق للمدققين المسجلين.

في كلمة إفتتاحية، أكد برايان ستايروولت، الرئيس التنفيذي لدى سلطة دبي للخدمات المالية استمرار نمو مركز دبي المالي العالمي طوال العام الماضي، وسلط الضوء على الدور الهام لمهنة المحاسبة والتدقيق ضمن المنظومة المالية للمركز.

وقال بهذا الخصوص: "أصبحت جلسات  التواصل على مر السنين حدثاً رئيسياً في أجندة مجتمع أعمال التدقيق بمركز دبي المالي العالمي، حيث يعكس الحضور الكبير كل عام مدى التزام محترفي المحاسبة وأعمال التدقيق في المركز. في ظل التغيرات المستمرة في المشهد التنظيمي لأعمال التدقيق على المستوى العالمي، سيكون من الضروري أن يمارس المحاسبون ومدققون الحسابات أعمالهم ضمن بيئة تنظيمية صعبة ومليئة بالتحديات.  وسنستمر في تشجيع التشكيك المهني ضمن قطاع أعمال التدقيق، كما سنواصل تسهيل فرص التعلم لمدققي الحسابات بما يتماشى مع تطورات المشهد التنظيمي لأعمال التدقيق على المستوى العالمي، بما يسهم في المحافظة على سمعة مركز دبي المالي كمركز عالمي للخدمات المالية، ولتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين بإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ".

واستقطبت جلسة التواصل التي تنظمها سلطة دبي للخدمات المالية سنوياً أكثر من 115 متخصص في هذا المجال بما فيهم الشركاء المسؤولون، ومسؤولو التدقيق، وموظفو الإبلاغ عن عمليات غسل الأموال، وكبار موظفي التدقيق لدى المدققين المسجلين. 

تضمنت الجلسة عروض توضيحية مفصلة عن نتائج دراسة التفتيش الاستقصائية الصادرة عن المنتدى الدولي لمنظمي التدقيق المستقلين (FIAR)، وعرض عن نتائج مراقبة التدقيق لسلطة دبي للخدمات المالية 2019، وعرض عن نتائج عمليات التفتيش الخاصة بمكافحة غسل الأموال التي قامت بها السلطة. ومن المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الجلسة التغيرات القادمة في قواعد  السلوك الخاصة بمجلس المعايير الأخلاقية الدولية للمحاسبين والتي قاد نقاشها المستشار الفني للمجلس. وتم أيضاً تقديم نبذة مفصلة لجوانب التركيز على مراقبة التدقيق لعام 2020 مع تسليط الضوء على أولويات عمليات التفتيش هذا العام.